لاني انسان
قاعة انيقه ملونه بيد فنان منسقه بلمسه سحريه من قطع الاثاث الراقية القليلة توجد بها اشجار جميله الطاله وازهار يعباء عطرها المكان ونافوره مياه جميله تنساب برقه وجمال في وسطها ما هذا المكان الجميل الذي انا فيه اجد كراسي منظمه كصفوف عرض في اخر القاعه اناس تجلس عليها مختلفه الاشكال والملامح الكل يجلس في تناسق عجيب الصغير بجانب الكبير النساء بجانب الرجال شباب شيوخ الي ماذا ينظرون ؟؟؟
يتقدم شاب في غايه الاناقه صاحب ملامح جذابه وعيون واخذه يقف في منتصف القاعه ينادي باعلي صوت عنده
من عليه الدور اليوم ؟
يتقدم نحو الحاضرين بخفه وينظر لهم نظره اغواء واضحه
من سيلبي ندائي اليوم ؟
يشير باصبعه نحو الحاضرين في غير تحديد ويردد في دلال
من سيأتيني اليوم طائعا طامعا من؟ من ؟
يده تتوقف عندي يركز عينيه علي اجدني انجذب نحوه بدون اراده يمسك يدي بمرح ويجذبني في منتصف القاعه اجدني اقف انا وهو والحاضرين يشاهدوننا كانه عرض مسرحي بطولتي انا وهو
يركز في عيني بشكل عجيب اري سحرا غريبا يخرج منهما اشعر انني افقد السيطره علي ارادتي يحرك عينه نحوي يقيد همساتي لنفسي بنظراته اشعر انني ملكه يرفع يداه نحوي طالبا يدي ليراقصني اعطه اياه بدون مقاومه يبدا في مراقصتي ذهابا وايابا يدير بي القاعه كامله اشعر بحراره تخرج من جسدي اشعر انني كتله من النار
اتركه اشير الي الاشجار تحترق وتتحول الي رماد الي الازهار تقع من الغصون دابله الاطراف الي الماء يتوقف انسيابه وتصير النافوره خاليه من الحياه انظر له اجد ابتسامه رضا في عينيه يشير لي لمراقصته من جديد انيحي جانبا يقع علي الارض من قوه ضربتي ارقص لوحدي في القاعه ادور حولها في قوه عجيبه وارتفع لفوق وانخفض اصطدم بشخص اخر هاديء الملامح ينظر لي في حزن ويقول
لما هربتي مني له ؟؟
لا يجد اجابه عندي سواء لهث انفاسي وحراره جسدي التي صارت كهاله من النيران تحيط بي فتمنع وصوله لي
احذره من النيران التي ستصيبه لو اقترب مني لا ينشغل بتحذيري ويستطيع اختراق النيران اجدني بين يداه والنيران تهدي وتنطفي وحراره جسدي تعود من جديد لحالتها الطبيعه يمسح بيداه علي جبهتي اهدي قليلا
واغلق عيني لاشعر بنفسي من جديد افتح عيني ويقع نظري علي الاشجار اراها من جديد في جمالها الاخضر البديع واري الازهار تزين المكان من جديد تنشد يدي مره اخري من صاحب العيون الاخذه
اشعر كاني لعبه في يدي غريمين كل واحد منهما يشيدني نحوه بقوه غريبه
اتجه نحو كل واحد منهما قليلا فلا ألبث حتي يشدني الاخر له
اظل هكذا لساعات حتي اتعب وانهار واقع في مكاني
منهكه القوه والعقل والدموع تنساب من عيني ارفع راسي للسماء لاجد نور ينسطع فيها ويتجه لي
هناك ٨ تعليقات:
الله يا إيناس
تحفة فعلا
دا أحلى نص قريتهولك
في أول سطر كنت حاسة انه هيبقى نص ممل لإني مبحبش الوصف وانتي بادية بوصف المكان بس بسرعة دخلتيني في جو غريب
توقعت ممكن يكون الراجل دا ملاك الموت.. وبدين بديت أفكر انه ممكن يكون معنى مجد زي: الحزن، الشر
وبعدين عملتي حاجة زي تنويم للقاريء بالرقصة وبدها كانت مفاجأة إنك ضربتيه وكإن الرقصة استحوذت عليكي
وبعدين صراع مع شخص تاني بيمثل النقيض، وليكن: الفرح، الخير
وأورع حاجة النهاية لإنك مسبتينيش تايهة بين الاتنين لكن انتصرتي لليقين اللي في حياتنا اللي مثلتيه بالنور، وبيرمز عندي وعند ناس كتير لـ "ربنا"
"الله نور السماوات والأرض"
"نور على نور.. يهدي الله لنوره من يشاء"
برافو يا ماما إيناس
الرمزية هنا ذات مستوى عالي
فالإنسان (ولأنه إنسان) يتصارع عليه دائما قوتين متضادتين .. الخير والشر .. وقد يبدع الإنسان ويتفوق على أحدهما أيضا .. ما وصفتيه هنا هو ملخص لحال الإنسان .. ويبقى دائما الأمل في هذا النور .. أمل للجميع بأن يتم إنتشالنا من هذا الصراع على خير
النص رائع لو كان فقط يحاط بشئ من التكثيف ورمزية بشكل مركز
لكنه جميل هكذا
تحياتى
الله الله أحسست إنني البطلة التي ترقص بكل مشاعرها
وتنتظر لحظة الخلاص
رغم تناول هذه الزاوية بأكثر من رؤية من قبل
إلا أن تناولك لها اضاف لها صبغتك المميزة للمضمون
وهذا بالقطع ما يحسب لك
خالص تحياتي
وليد
هي عجبتنى جدا بس مش عارف حاسس ان في حاجة مش متظبطة
عزيزتي سالي بشكرك علي تعليق وشيء جميل انها عجبتك انا عارفه دائما مش اي حاجه تعجبك شكرا يا قمر
-----------------------
عزيزي المراكبي
تعليق دائما بيضف من البوست قيمته بشكر تواجدك
-----------------------
احمد مهني
من الجميل ان تجد وقت لكي تعلق عندي واضح اني مهمه يا رياسه
شكرلك وعلي رايك
------------------------
حبيبتي غرام
كلنا نبحث عن الخلاص ربنا معانا
نورتني
======================
صديقي العزيز وليد
بشكرك علي تشجيعك الدائم لي ووجودك الذي يضفي جمال علي البوست بتعليق
شكرالك
=================
شارم
ارجو اعادة قراءتها لتكتشف ما هو الشيء الغير مظبط عشان استفيد من رؤيتك ووجهه نظرك
شكرا لوجودك
متميزة كعهدى بك
إرسال تعليق