٢١‏/٨‏/٢٠٠٩

 
كل عام وانتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال 
ورمضان كريم

١٦‏/٨‏/٢٠٠٩

الانوثه واشكالياتها

دعوة لحضور اللقاء الحواري الفريد من نوعه لمدوني مصر
حول قضية تمس كل شخص
الأنوثة وإشكالياتها
عن اكتمال الأهلية وإشكالية الولي ، مبدأ الحماية بالتقييد ، جدلية الطبيعة المختلفة ، وقضية العار و العرض
يستضيف اللقاء المدونين التالية اسماؤهم

عمرو عزت – صاحب مدونة ما بد لي
مروة رخا – صاحب مدونة مروة رخا
محمد شلبي – صاحب مدونة عصفور المدينه
أحمد الصباغ – صاحب مدونة خالو احمد الصباغ
إيناس لطفي – صاحب مدونة عايزه اتكلم
شريف عبد العزيز – صاحب مدونة العدالة للجميع
هاني جورج – صاحب مدونة بيكا
شمس – صاحب مدونة ربة السيف و القلم
أروى الطويل – صاحبة مدونة فيلينج ريفيل
ميادة مدحت - صاحب مدونة مدكرات مواطنة مصرية
مريان ناجي –صاحبة مدونة القهوه العاليه

"الضيوف الرئيسيون يحضرون بصفتهم الشخصية وليسوا ممثلين لأي مؤسسة أو جهة"
المكان : دار الاوبرا - كافيه الابداع 

الزمان : الساعة السادسة مساءا – يوم الثلاثاء الموافق18-اغسطس
.
ففي ضوء قضية هبة نجيب والتى أثارت جوا من النقاش المحتدم حول قضية محورية هي قضية الأنوثة وهل كون الأنثى يلزمها أن تكون أقل أهلية من الرجل أم لا لأن المرأة في حاجة دائمة إلى ولي أو وصي أو محرم أو رجل ما ليتولى بعض أشكال العقود بدلا منها ، ويحدد من بعض حرياتها من أجل حمايتها . وفي المقابل كان هناك من يقول أن المرأة مكتملة الأهلية يحق لها ان تلي كل أشكال العقود التي يمكن للرجل ان يليها ويعقدها
ما مدى مساهمة العادات والتقاليد في تشكيل الفكر السائد حول ما ينبغي للمرأة وما لا ينبغي وما مدى مساهمة النصوص الدينية والأراء الفقهية في تقييد بعض حريات المرأة واعتبارها ناقصة الأهلية في بعض المعاملات بينما يعطيها الاهلية الكاملية في معاملات أخرى فيما قد يبدو تناقضا أو يصعب فهمه
ما هي حقوق النساء ؟ هل هذه الحقوق أقل من حقوق الرجل ؟ هل المجتمع أو العادات أو التقاليد أو الدين مسئول عن جعل المرأة أقل حقوقا من الرجل ؟ أم على العكس ؟ فكل اولائك يضعون ضوابط لحماية المرأة وحماية المجتمع والتكوين الأسري ؟
أنتم مدعوون لحضور هذا اللقاء الفريد من نوعه حول قضية أصبحت مثار النقاش في كل الدوائر وعبر وسائل الإعلام التقليدية وغير التقليدية ، وجمعيات حقوق الانسان والحركات النسوية والتيارات الدينية ودوائر القضاء والمعاملات الإجرائية ومراكز البحث بل وفي البيوت والمنازل والمؤسسات التعليمية

يعطي لكل ضيف خمسة دقائق ليقدم فكرته ثم يتم فتح باب الحوار للجميع
مشاركة الجميع من كل التوجهات والمعتقدات والأفكار يعد مهما لإثراء هذا الحوار وتوصيل وجهات النظر المختلفة
على الجميع التزام قواعد الحوار والانضباط والتقيد بالوقت المتاح للسماح للجميع بالمشاركة بشكل عادل
وشكرا

٦‏/٨‏/٢٠٠٩

هبة نجيب تبحث عن وطن


تحديث 
حصل تسويه عائليه بين هبه وعائلتها يسمح لها العوده لمصر لكن بشروط الخبر هنا

 =============================
هبه نجيب تلك الفتاه التي شغلت قضيتها مساحات كبيره خلال الايام السابقه علي المدونات وعلي صفحات الفيس بوك وقد تعاطف معها الكثير وتشكك في روايتها الكثير ايضاء وبالطبع بدون شك نالت من السباب والتهم الجاهزه بانها عاقه لابيها ومدعه شهره غير لاسف الشديد جدا من اتهامها باقذر التهم التي تنال شرف الفتاه 
كل هذا لانها مجرد فكرت وناشدت انها تريد ان ترجع الي بلدها مصر وتعيش فيها ورفض والدها لهذا الطلب وسحب جواز سفرها من يديها وقد حكت هبه تفاصيل مشكلتها علي مدونتها منحدارت وعلي الجروب الخاص بها في الفيس بوك واجرت معها
المصري اليوم  لقاء وتم تسجيله فيديو عن طريق الاسكيبي ووضحت قضيتها ومحاولاتها المستميده لمده 3 سنين  للحصول عن حقها للرجوع الي وطنها دون جدوي ودون احد ان يستمع لها فلجات الي المجتمع المدني بما يمثله من افراد وجمعيات ومازالت القضيه مطروحه للنقاش 
واعترف علنا اني اعدت قرائت قضيتها وكلامها كثيرا واشعر بداخلي ان هناك حلقه مفقوده فهي تقول علي ابيها انه صاحب راي  سلفي اخواني ولكني اري في تصرفاتها عكس هذا فكيف يكون متسلط او متعسف معها بهذه الدرجه ويتركها تعمل في جده وبدون نقاب وتتحرك بحريه لتذهب الي القنصليه وتجلس علي النت حيث انها متابعه جيده لكل شيء ولردود 
انا لااشكك في موقفها اكثر ما يثير عقلي ان هناك حلقه مفقوده ولكن برغم كل هذه الشكوك والظنون الي ان يبقي طلبها برجوع الي وطنها مصر هو حق مشروع لاي انسان مصري يريد ان يحيا علي ارض مصر سواء كان انثي ام ذكر فهو طلب مشروع ان يكون لها وطن تشعر فيه بالامان والراحه واكثر شيء استفزني من المناقشات التي دارت حول مطالبه هبه للعوده للوطنها 
الهجوم الشديد لطلبها هذا لمجرد انها انثي وانها ستخرج عن طاعه والدها وحكايه المحرم وكيف لفتاه ان تجلس لوحدها في مصر وهي البالغه من السن 27 عاما الهجوم كله عليها لمجرد انها انثي تريد ان تعيش في وطنها 
مازالت الانثي تعاني وستظل تعاني في مجتمعتنا العربيه بسبب فكر حمايه  الذكر لها طوال عمرها وكأن الانثي ليس لديها المقدره علي حمايه نفسها وان تقرر ما تريده في حياتها التعنت ضد هبه والنظرات الخاطئه لموقفها لن يكونوا اخر المواقف او الرؤي ضد اختيارات الانثي في مجتمع يحمل العار في قلبه وعقله لمجرد ان في بيته انثي تفكر وتقرر 
هبة تحلم ان تعيش علي ارض مولودها 
هبه تبحث عن وطنها 
فهل من مجيب