فخ لكل رجل
وقفت تتامل اجمل لحظات حياتها معه في البوم الصور
هذه خطوبتهما--- بعد قصه حب جميله دامت لاكثر من سنتين
و هذا حفل زواجهما--- كانا غير مصدقين ان الحلم تحقق
وهذا ابنهما---- اول زهرات عشقهما
و هذا الثاني ---- ليكمل حديقه حبهما
و هذا صديقه القديم و بجانبه زوجته --- زوجته--- الفخ الذي ادخلته بيديها فيه
مات الصديق و كان يجب ان يقف بجوارها هي و اولادها فهو دائما الرجل الشهم
و هذا هو سره و نار جاذبيته في هذا الزمان الذي قل فيها هذا النوع من الرجال
رأت اللمعان في عينياه هي تعرف هذا اللمعان فهي اول ما جربته
رايته المعجب -- المفكر في غيريها و هولا يعلم بما فيها
اخفيت نيران قلبها و تركته يذهب يستطلع الارض الجديده
كانت تعلم انه قد يرحل اليها و يترك ارضه القديمه
و لما لا أليس الرجال يعشقون التجوال؟؟
كل من عرف سرها اتهمها بالجنون كيف تترك طائرها يذهب لغيرها
كيف تسمح بالنار تحرق ارضها
كان ردها انه فخ اعداه القدر له وانا اريد ان اعرف هل سينجو اما لا
فالعشق الذي بيننا يستحق الأختبار و الأختيار
و مرت الشهور كالدهر عليها هو اهتمامه يزداد و هي للترقب تنحاز
و جاءت اللحظه المرتقبه احست بقلب المرأه ان الوقت قد حان لأختيار
حزمت امتعتها و انتظرته لتخبره بقرارها انه وقع في الفخ و لا وقت لاستمرار في الاختباء
دخل عليها يحمل باقه من الورود التي تعشقها
احتضنها كأنه كان مسافر منذ وقت طويل و همس لها قائلا
عرفتها --- فأحببتك انت اكثر
ضحكت عيناها و عرفت ان حبهما نجا من الفخ
و لكن ظل الشك يروادها
فهي اولا و اخيرا امرأه تعشق رجلها الشهم