٢٣‏/١‏/٢٠١٠

عندما تعلو ضحكاتها


تجلس تلاعب عروستها في سعاده بالغه ترفعها قليلا علي وجهها تربت علي شعرها تحدثها بمرح عن صديقها الجديد الذي ملاء عليها دنيتها الصغيره وتعدها انها ستعرفها عليه فكم هو لطيف وشقي يلعب و يتكلم معها دوما لم تنسي ان تذكر لها كيف تعرفت عليه عندما كانت تبكي بمدرستها بعد أن صفعتها معلمتها
علي وجهها لعدم حفظها الدرس
وكلمات التجريح التي نالت منها اكثر من الصفعة ذاتها
يومها اتائها واخذ يربت علي كتفها ويمسح دموعها بيديه الحانيه طالبا منها ان تكف عن
البكاء وتاتي تلعب معه معطيا لها قطعه الشكولاته التي تعشقها دوما فانساها الالم والدموع واخذت تجري معه في سعاده برئيه
سمعت صوته يناديها تركت العروسه ومهروله اليه احتضنته بشوق طفولي حدثته عن يومها بحزنه وفرحه
كانت تعلو ضحاكتها بين الحين والاخر
مما جعل أمها تنتبه وتدخل إلي غرفتها

وعينيها تدور في الحجره
تسالها باندهاش:
بتكلمي مين
:ترد بمرح
ده صاحبي يا ماما
الام:
ده مافيش حد

تنظر لامها باستغراب وتتجاهل كلماتها وتستمر في الضحك والكلام دون التفات
تستعجب امها وتضحك ضحكه سخريه وتتركها وتخرج


نامت علي وسادتها محتضنها عروستها وصوت بكائها المكتوم صداه يجرح حوائط
غرفتها شعرت بيديه الرقيقه تربت علي شعرها جلست علي سريرها تشكو له حالها ووحدتها
تشكو له كيف تشعر انها لاشيء في هذا العالم لا احد يشعر بقلبها تحاول ان ترسم له روحها العصيه عن البشر تبحث عن الحب والامان ولا تجدهم العيب فيها ام في البشر
يمسح دموعها وياخذها في حضنه لتشعر بما تحتاجه من غير ان يتكلم
ترجع ضحكاتها من جديد تعلو وتعلو
يدخل عليها والدها مندهشا من صوت ضحكاتها متسائلا:
بتكلمي مين
تخفي ضحاكتها بيديها
مافيش مافيش
يتركها متعجبا من حالتها


تجلس امام التلفزيون تقلب بين قنواته في ملل تتوقف عند فيلم قديم تحبه
تردد كلمات ابطاله تبكي في مشهد الفراق وتبتسم لحظه اللقاء
تدير وجهها ناحيته مبتسمه قائله:
انا بحب الفيلم ده اوي
يربت علي شعرها في ود
وبصوت خافت مقتربا من اذنها:
لكن انا بحبك اكتر
تعلو ضحكتها من همس كلماته التي تعشقها
يدخل عليها زوجها متعجبا
بتكلمي مين
ترد وهي تغلق التلفزيون
مافيش مافيش
تتجه نحو ابنتها فترائها تضحك وتتكلم في سعاده تفتش الغرفه بعينيها فلا تجد احد
تسالها في استغراب
بتكلمي مين
ترد بمرح
ده صاحبي يا ماما
تاخذها في حضنها وتقول لها في مرح
طيب ممكن العب معكوا
واخذت ضحكاتهم تعلو السما --- هم الثلاثه




١٢‏/١‏/٢٠١٠

خلي عندك صوت



الفكره بدايتها كانت من عند غاده عبد العال نقلتها لشريف عبد العزيز المدون الايجايبي جدا من وجهه نظري الشخصيه

وبداء يفكر كيف نترجم هذه الفكره لعمل حقيقي والفكره ببساطه اننا ننبه الناس لاهميه ان يكون لكل واحد بطاقه انتخابيه صوت حقيقي

يستطيع ان ينتخب به الرئيس القادم لمصر سنه

2011

والاهتمام بذلك لان اخر ميعاد لاستخراج البطاقه الانتخابيه سيكون 31 يناير 2010

والمعلومه الاهم ان من مواليد 82وما يليها هو مقيد بجدوال الانتخابات ويستطيع ان يستخرجها في اي وقت من السنه

يعني الاهم الان مواليد 81 وما قبلها يهتم وينزل ليستخرج بطاقته الانتخابيه

وبالفعل نجح شريف بالتواصل مع المخرج عمرو سلامه وهو اصلا مدون وقرر ان يعمل فيلم قصير مدته30ثانيه يضم مجموعه من المدونين ماريان ناجي -هاني جورج -غاده -شريف -ايناس لطفي
لتنبيه الناس بهذه الفكره الهامه وهو خلي عندك صوت

الحمله الحمد لله لفتت النظر اعلاميا وكذا قناه سجلت تقارير عنها وقناه او تي في الان تعرضه كفواصل اعلانيه لها ببرنامجها بلدنا

لكن الاهم من كل هذا ان الفكره تؤثر في الناس تؤثر في اي حد يريد التغير يامل في التغير

ولا تقول انا صوتي هايفرق في ايه

لا هايفرق بس انوي انت بس وانزل طلع بطاقه انتخابيه

قرر ونفذ اول خطوه والباقي سيبوه لبكره هانشوف ايه اللي يحصل

محدش عارف بكره ممكن ايه اللي يجري فيه

لو سمحت ممكن تخلي عندك صوت