
اذا كنت من اصحاب الاعصاب الضعيفه و المشاعر الرقيقه انصحك
لا تقراء هذا البوست لانه بوست يحمل الي قلبك و عقلك
خنجر مسموم علي حرفيهي دماء فتاه صغيره ضعيفه
هي فتاه صغيره تدعي هــــنــــد الموجوده بالصوره تبلغ من العمر 11 سنه فقط في سنه خمسه ابتدائي
بلغت و اصبحت فتاه من سن 10 سنوات ترئها تشعر انها ابنتك او اختك الصغيره
مازال صوتها صغير رقيق
لم ترتسم عليها بعد علامات الانوثه الملفته بل هي بلغت و فقط
و كان بلوغ
ها هذا هو نذير الشئوم عليها؟
هي من مدينه قليويب من اسره فقيره الحال بسيطه الحياه الأب ارزقي و الام ربه منزل لديها اخي يكبرها بسنتين يعتبر من ذو الاحتياجات الخاصه فكانت اسرته تدعه يذهب الي مركز شباب يسمي خصوص بقريتهم
لكي يشعر انه طفل طبيعي و مثل كل يوم كانت هند تذهب اليه في الثانيه ظهرا لتاخذ اخها من النادي
ليذهبا للبيت معا و جاء اليوم المشئوم كان يراقبها من بعيد الذئب البشري الجائع
كان يراقب فريسته الطفله الضعيفه دخلت هند النادي و اخذت تبحث عن اخيها لم تجده
فخرجت تبحث عنه في الخارج وابتعدت قليلا عن سور النادي فظهر لها الذئب فجاءه
و اخذ يضيق عليها المسافات حتي الصق في جنبها مطوه خافت الصغيره و لم تستطيع ان تصرخ
اخذها بعيد بعيد في مكان مهجور
و---- اكل الذئب الفريسه
اغتصبها الحيوان الجائع
لم تشفع له صراخها و توسلاتها و دموعها المنهمره علي وجدنتيها تطلب منه الرحمه
بل كانت رغبه القتل بداخله اقوي من البراءه و الطفوله و الضعف البنياني للفتاه
و اغتصبها ثم قام بضربها علي ظهرها و بطنها و هددها ان اب
لغت عنه سيقتلها فهو يعرف مواعيد ذهابها في الصبح الباكر لمدرستها سيضربها بالتوتك الذي يملكه
خافت الصغيره و ساكتت و رجعت للبيت و انزوت في حالها
و صارت تبكي يوميا و تحاول لا تبين شيء لاهلها و مرت الأيام و الشهور و كانت الدوره الشهريه انقطعت عنها
لم تفهم شيء و لم تستنتج شيء لماذا جاءت و لماذا ذهبت فهي مازالت طفله و معها امها افتكرت انها حاله ضعف يصاب الفتيات الصغيرات الآتي يبلغن في سن صغير كهذا و مرت 5 شهور و بدأت نتيجه الجريمه تظهر علي هند
و بطنها كبرت و عليت افتكرت الام ان الدوره محبوسه بداخل البنت و ده سبب العلوي لبطنها حست هند باوجاع في بطنها ذهبت الي التامين الصحي بالمدرسه طالبوه بعمل تحليل و جاءت النتيجه الطبيعيه انها حامل
الطبيبه لم تصدق طالبتها بعمل اشاعه و جاءت النتيجه حامل
و كانت المفاجئه لللاب و الام و هند ايضاء و تصرف الاب البسيط بمنتهي الحكمه و العقل
و اخذ يحاول ان يعرف ماذا حدث فحكيت هند قصتها ذهب الاب للشرطه و عمل محضر
و جاء الذئب طبعا و نفي الفعله الخسيسه التي فعلها
بماذا امرت النيابه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الافراج عنه !!!!!!!!!!!!!!!
حتي تحدث الولاده ثم يتم تحليل دي ان ايه
للطفل ليتم التأكد انه والد الطفل المولود من الطفله هند
و استمر حمل هند الطفله لان نزول الجنين كان يمثل خطر علي حياتها
و مره اخري تتصرف الاسره بحكمه و رضا بقضاء الله باستمرار الحمل
خوفا علي حياه طفلتهم و طفله طفلتهم
وولدت هند و جاء الجنين فتاه ايضاء و سميتها منه الله
و اصبحت هند الطفله التي بلغت من سنه فقط ام لطفله رضيعه عمرها 12 يوم بتاريخ اليوم
و مازال الذئب طليق ينهش في اعراض الناس كما يشاء
انا لا املك أي كلمه اقولها بل هي دموع تناسب علي خدي و تغرق وجهي و انا اكتب هذا الكلام بعد رؤيتي لهذه القصه و هي كانت في برنامج 90دقيقه علي قناه المحور يوم الاربعاء
بل اريدها ان ترجع في رحمي فلا تخرج لهذه الدنيا
ماذا حدث لنا؟؟؟؟
ماذا حدث في مصر من غياب الامان الي هذه الدرجه ؟؟؟
ماذا جنت هذه الطفله لكي تدمر بهذا الشكل؟
و كيف ستعيش و تربي هذه الرضيعه التي لا ذنب لها هي و امها الطفله ؟
صدقوني تمنيت لها الموت هي و طفلتها لكي تشعر بالموت مره واحده في عمرها
و لا تموت كل دقيقه و هي تري طفلتها و تري نفسها
و لكني تذكرت رحمه الله الكبيره التي تسعي جميع عباده فدعوت لها بالرحمه
جلست اليومين السابقين علي النت ابحث و اقراء علي جرائم الاغتصاب
و اليكم بعض المواد القانونيه المختصره لهذ الجري
مه
تقول المادة (268)
"كل من هتك عرض إنسان بالقوة أو بالتهديد أو شرع في ذلك يعاقب بالأشغال الشاقة من ثلاث إلى سبع سنين".
وفى المادة (269)
"كل من هتك عرض صبى أو صبية لم يبلغ سن كل منهما ثماني عشر سنة كاملة بغير قوة أو تهديد يعاقب بالحبس.
وفي المادة 267 عقوبات تنص علي من واقع انثي بغير رضاها يعاقب بالسجن المؤبد او المشدد فاذا كان الفاعل من اصول المجني عليها او المتولين تربيتها او من كان خادماً بالاجر عندها يعاقب بالسجن المؤبد
وقد تصل الي الاعدام اذا اقترن الاغتصاب بجناية اخري كالقتل
وفي المادة 290
تنص علي انه كل من خطف بالتحايل او الاكراه انثي بنفسه او بواسطة غيره يعاقب بالسجن المؤبد ।
ووجدت عقوبه الاعدام من ضمن العقوبات لهذه الجريمه
و لكن لا تطبق في كثير من الحوادث و هذا راي لــــ
د. فوزية عبد الستار أستاذ القانون الجنائي وعضو اللجنة التشريعية بالمجلس القومي للمرأة :
تقول ان ارتفاع معدل خطف الاناث واغتصابهن مشكلة خطيرة يواجهها المجتمع لانها تمس شرف الوطن بأكمله ومواجهتها أصبح أمراً ضرورياً ورغم ان القانون قرر عقوبة الاعدام للمغتصب اذا اقترن الاغتصاب بالخطف أو القتل الا أن هيئة المحكمة أحياناً تهبط بالعقوبة استعمالاً لسلطاتها التنفيذية التي تخولها لها المادة 17 من قانون العقوبات والتي تجيز للمحكمة اذا وجدت من ظروف الدعوة ما يقتضي رأفة القضاة فإنها تستطيع ان تهبط بالعقوبة درجة أو درجتين لتصل الي الاشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة وحدها الاقصي خمسة عشر سنة وحدها الادني ثلاث سنوات
لكن بالنظر الي الوضع الراهن والمخاطر المتزايدة لهذه الجريمة
ما يدفع الي ضرورة تشديد العقوبة بألا تخفف الي درجة أو درجتين।
و رأي اخرللدكتور سامح جاد استاذ القانون الجنائي بكلية الشريعة والقانون ونائب رئيس جامعة الازهر الاسبق
يري ان العقوبة التي حددها قانون العقوبات لمرتكبي هذه الجرائم كافية لانها تصل الي الاعدام ولا شك ان الاعدام هو اقصي عقوبة يمكن الحكم بها علي مرتكب اي جريمة لكن المشكلة هي تلاعب المحامين بمدي دقة الاجراءات وتضارب الاقوال وعملية الاثبات ذاتها وكلها اسباب وراء الحكم بالبراءة او الاحكام المخففة في جرائم اغتصاب
اما راي علماء الدين و الشريعه فاعرض منه رأي لــــ
د। د/عبد الفتاح الشيخ رئيس جامعة الازهر الاسبق
يؤكد ان الشريعة الاسلامية حافظت علي أعراض النساء من الانتهاك وأوجبت عقوبات علي كل من يقترف هذه الجريمة النكراء تصل الي حد القتل لانها تعتبر إفساداً للمجتمع وتهديداً لأمنه وتدنيساً لحرمة أبنائه ويري بعض الفقهاء ان جريمة الاغتصاب لا تدخل في نطاق الحدود بمعناها الشرعي ولكنها عقوبة متروكة للامام المشرع يحكم فيها بالقتل اذا رأي ذلك وقد قرر فقهاء الحنفية عقوبة القتل تعزيزاً في الجرائم التي تمس أمن المجتمع وتهدد مصالح الناس فجعلوا كل جرم ترتب عليه الاضرار بأمن الناس وأمانهم علي أنفسهم وأموالهم وأعراضهم إفساداً في الارض فإذا لم تصادفه عقوبة حد مقررة أجاز عقابه بالقتل تعزيزاً لأنه في مثل هذه العقوبة ردع كما يري بعض فقهاء المالكية ان اغتصاب الاناث تعد حرابة والحرابة هي قطع الطريق لمنع المرور فيه لقوله تعالي انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فساداً ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم .
كل هذه الاراء دليل دامغ علي حتميه تنفيذ امر الاعدام لكل ما تسول له نفسه ان يقتل فتاه
في عرضها و شرفها و لكنني لما فكرت اكثر وجدت فكره
قد تهديء من النار التي تشتعل في قلوب المغتصبات و اهلهم
ان الاعدام سيريح هذا الحيوان بل نريد عقوبه تجعله يعيش ذليل و مقهور امام نفسه قبل المجتمع فهدني تفكيري الي انني اطالب بقطع اعضاءوه الذكوريه ليعيش مهانا نفسيا و جسميا
فهذا العضو من جعله قاتل و حيوان يجري وراء شهواته و رغباته حتي لو كانت علي حساب شرف و اعراض الناس
قد تجدوني مبالغه و طلب عصبي نتيجه تأثري النفسي لهذا الموضوع
و لكن ليتسأل كل واحد بينه و بين نفسه
اتراضه لأمك؟؟
اتراضه لاختك؟؟؟
اتراضه لأبنتك؟؟؟
اتراضه لحبيبتك و زوجتك؟؟؟
و حينها ستجد الاجابه الشاف
يهاسالكوا الدعاء لهند الطفله التي اصبحت ام للرضيعه منه الله ان يرحمها الله هي و عائلتها
و الدعاء لنساء المسلمين في كل مكان ان يحافظه ال اعراضهم فوق الارض
و تحت و الارض و يوم العرض عليه
و الدعاء علي كل من تسول نفسه لفعل هذا العمل الخسيس بقول
حسبي الله و نعم الوكيل
حسبي الله و نعم الوكيل
ملحوظه :يمكن متابعه الموضوع اليوم السبت
في برنامج
90 دقيقه
علي قناه المحورلانه تبنها كقضيه رأي عام يذاع الساعه9 و نصف ليلا
------------------------------------------------------------------------------------------------
تحديث : وجدت مشاعر كثيره متفقه بدون ميعاد علي نفس القصه المؤلمه لهذه الطفله
اتفاق بدون ميعاد علي الحزن و الغصه و الدعاء ايضاء