٦‏/٨‏/٢٠٠٩

هبة نجيب تبحث عن وطن


تحديث 
حصل تسويه عائليه بين هبه وعائلتها يسمح لها العوده لمصر لكن بشروط الخبر هنا

 =============================
هبه نجيب تلك الفتاه التي شغلت قضيتها مساحات كبيره خلال الايام السابقه علي المدونات وعلي صفحات الفيس بوك وقد تعاطف معها الكثير وتشكك في روايتها الكثير ايضاء وبالطبع بدون شك نالت من السباب والتهم الجاهزه بانها عاقه لابيها ومدعه شهره غير لاسف الشديد جدا من اتهامها باقذر التهم التي تنال شرف الفتاه 
كل هذا لانها مجرد فكرت وناشدت انها تريد ان ترجع الي بلدها مصر وتعيش فيها ورفض والدها لهذا الطلب وسحب جواز سفرها من يديها وقد حكت هبه تفاصيل مشكلتها علي مدونتها منحدارت وعلي الجروب الخاص بها في الفيس بوك واجرت معها
المصري اليوم  لقاء وتم تسجيله فيديو عن طريق الاسكيبي ووضحت قضيتها ومحاولاتها المستميده لمده 3 سنين  للحصول عن حقها للرجوع الي وطنها دون جدوي ودون احد ان يستمع لها فلجات الي المجتمع المدني بما يمثله من افراد وجمعيات ومازالت القضيه مطروحه للنقاش 
واعترف علنا اني اعدت قرائت قضيتها وكلامها كثيرا واشعر بداخلي ان هناك حلقه مفقوده فهي تقول علي ابيها انه صاحب راي  سلفي اخواني ولكني اري في تصرفاتها عكس هذا فكيف يكون متسلط او متعسف معها بهذه الدرجه ويتركها تعمل في جده وبدون نقاب وتتحرك بحريه لتذهب الي القنصليه وتجلس علي النت حيث انها متابعه جيده لكل شيء ولردود 
انا لااشكك في موقفها اكثر ما يثير عقلي ان هناك حلقه مفقوده ولكن برغم كل هذه الشكوك والظنون الي ان يبقي طلبها برجوع الي وطنها مصر هو حق مشروع لاي انسان مصري يريد ان يحيا علي ارض مصر سواء كان انثي ام ذكر فهو طلب مشروع ان يكون لها وطن تشعر فيه بالامان والراحه واكثر شيء استفزني من المناقشات التي دارت حول مطالبه هبه للعوده للوطنها 
الهجوم الشديد لطلبها هذا لمجرد انها انثي وانها ستخرج عن طاعه والدها وحكايه المحرم وكيف لفتاه ان تجلس لوحدها في مصر وهي البالغه من السن 27 عاما الهجوم كله عليها لمجرد انها انثي تريد ان تعيش في وطنها 
مازالت الانثي تعاني وستظل تعاني في مجتمعتنا العربيه بسبب فكر حمايه  الذكر لها طوال عمرها وكأن الانثي ليس لديها المقدره علي حمايه نفسها وان تقرر ما تريده في حياتها التعنت ضد هبه والنظرات الخاطئه لموقفها لن يكونوا اخر المواقف او الرؤي ضد اختيارات الانثي في مجتمع يحمل العار في قلبه وعقله لمجرد ان في بيته انثي تفكر وتقرر 
هبة تحلم ان تعيش علي ارض مولودها 
هبه تبحث عن وطنها 
فهل من مجيب  

هناك ٦ تعليقات:

محمود المصرى يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم

القضية لا علاقة لها لا بالعار ولا باحتقار المرأة لكن ممكن ببساطة نتفق على قاعدة مشتركة احنا مجتمع مسلم ولابد ان قيم وتشريعات الاسلام تحكمنا فلما نتعرض لموقف او قضية المفترض اننا نردها الى الله ورسوله ونشوف يه الصح وايه الغلط ولا ايه رأى حضرتك؟
بالنسبة لقضية هبة فزى ما حضرتك تفضلتى هناك حلقة مفقودة ولا يمكن اصدار حكم او تكوين تصور صحيح دون الوصول اليها او الاستماع للطرف الاخر .
تحياتى

عازف الناى الحزين يقول...

أختى العزيزة إيناس
أسعدنى بجد مرورى على مدونتك بعد الغيبة دى كلها و لكن أحزننى بعدك عن القصة و انشغالك بالمقالات و الأحداث الجارية
و اشكرك انك اتحتى ليا الفرصة اعرف عن القضية دى لأنى أول مرة أسمع عنها فعلا دلوقتى
أنتظر العدد الجديد من الكتاب بفارغ الصبر
ارجو أن يكون قريبا

غير معرف يقول...

أين ذهب هذا المبلغ الضخم وهو " 130 مليار دولار" ؟.....؟

فى حديثه بقناة الجزيرة فى سبتمبر 2004 قال الأستاذ محمد حسنين هيكل أنه خلال الثلاثين سنة الأخيرة حصلت مصر على 150 مليار دولارعلى شكل منح وقروض وهبات .. صرف منها حوالى 12 مليار دولارعلى مشاريع البنية الأساسية وستة مليارات دولارعلى مشروع مترو الأنفاق .. ومصيرالمبلغ الباقى غير واضح !!!! أين ذهب هذا المبلغ الضخم وهو " 130 مليار دولار" ؟.....؟ و لمزيد من التفاصيل أذهب إلى مجموعة مقالات ثقافة الهزيمة فى هذا الرابط:

www.ouregypt.us

غير معرف يقول...

هى دى مصر يا هبة ـ أبقى بالسعودية أحسن لك ..

مصر تخسر 13.5 مليون دولار يوميا جراء بيع الغاز لإسرائيل !!

قال السفير المصرى السابق المحامي إبراهيم يسرى أن القاهرة تخسر من جراء هذه الصفقة مع تل أبيب حوالي 13.5 مليون دولار في اليوم الواحد ولهذا لا يمكن تبرير هذه الخسارة لا بوجود معاهدة سلام مع إسرائيل ولا بحقوق السيادة ولا بأي شيء آخر

و أضاف يسرى " لا علاقة بين اتفاقية السلام وصفقة تصدير الغاز المصري لإسرائيل ، ولهذا نحن طالبنا بإلغاء الصفقة لكونها مجحفة بحق مصر وتمثل اهداراً للثروة المصرية خاصة وإننا دولة نامية تحتاج الكثير من الأموال للإصلاح الإقتصادي ولذا لا يجوز أن ندعم إسرائيل بهذا الشكل خاصة ونحن لسنا دولة غنية لكي نبذر أموالنا يميناً وشمالاً".

ونفى ما تدعيه الحكومة المصرية من أن إسرائيل حصلت على هذا العقد من خلال مناقصة دولية مثلها مثل الدول الأخرى ، مؤكدا أن هذا غير صحيح وإن صح ذلك لكان سعر الغاز المصري المصدر لإسرائيل 16 دولاراً الآن.

وتابع " نريد كما فعل رئيس الوزراء الروسي بوتين أن يكون تسعير الغاز حسب سعر السوق العالمية في حين أن اتفاقية الغاز "المصرية- الإسرائيلية" التي يمتد مفعولها لعشرين عاماً يمنع فيها تغيير السعر طيلة هذه المدة وهذا السعر يبدو الآن مضحكاً لأنه مثبت بدولار وربع الدولار في حين أن السعر العالمي الآن يتراوح بين 12 -16 دولاراً لوحدة القياس".

غير معرف يقول...

هى دى مصر يا هبة ـ أبقى بالسعودية أحسن لك ...2


شن الدكتور محمد عزت عبد العزيز، رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق، هجوما لاذعًا على النظام المصري، معتبرًا أنه يتمتع بعدم المسئولية، ووصفه بانه يتصرف مع طاقة مصر “بسفه وعدم دراية”. وأكد أن بنود العقد مع اسرائيل مثيرة للضحك والشفقة، فالعقد يقضي بتصدير الغاز بـ 1,5 دولار للمليون وحدة حرارية، في حين أن السعر العالمي لتصدير الغاز هو 12 - 16 دولارات للمليون وحدة حرارية!! وأضاف عبد العزيز أنه لو استمر النظام في التعامل مع طاقات مصر بهذا السفه، سيأتي يوم قريب لا نجد فيه بترول أو غاز طبيعي.

قال النائب حمدين صباحي إن على مجلس الشعب المصري أن يعلن براءته أمام الرأي العام من الصفقة، لأنها لم تعرض عليه بنود اتفاقية تصدير الغاز الطبيعي إلى إسرائيل بسعر 1.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية، وهو سعر أقل من سعر التكلفة البالغ 2.6 دولار.

قال د. إبراهيم زهران، خبير البترول، والقيادي في الحملة الشعبية لوقف تصدير الغاز المصري لإسرائيل، إن مصر تصدر كميات ضخمة من الغاز الطبيعي لإسرائيل تصل قيمتها إلي 200 مليون دولار، ثم تضطر مصر لاستيراد نفس الكمية من سائل البوتاجاز من السعودية والجزائر بـ3 مليارات دولار،وأكد زهران أن وزارة البترول مدينة للبنوك المصرية بـ102 مليار جنيه ( حوالى 20 مليار دولار ) «سحبت علي المكشوف» حسب تعبير خبير البترول، الذي أكد أن هذه الديون وطريقة سحبها توضح الحال الذي أصبحت عليه الوزارة بعد أن كانت إحدي أغني وأهم الوزارات المصرية.

أما الأستاذ مجدى أحمد حسين أمين عام حزب العمل المصرى فكتب ضمن مقال له الأتى: المسالة يمكن تلخيصها فى العبارة التالية ( الحاكم يستولى على ثروة عامة استراتيجية هى الغاز الطبيعى ويحولها لملكية شخصية له ويبيعها للخارج رغم احتياج الوطن لها من أجل التنمية بل هو يبيعها للعدو اليهودى الذى سلب المسجد الأقصى ويسلب أرواح المسلمين صباح مساء ، بل يبيع هذه الثروة بأبخس الأثمان ، حوالى سدس قيمتها الحقيقية وهذا أكبر دليل على تربحه منها بالاضافة إلى انه عينه مكسورة أمام اليهود).

...................................
معاهدة السلام والملحق الثالث لها

تنص معاهدة السلام والملحق الثالث لها علي اقامة علاقات اقتصادية طبيعية بين الأطراف ـ ووفقاً لهذا فقد اتفق على أن هذه العلاقات سوف تشمل مبيعات تجارية عادية من البترول من مصر الي اسرائيل ـ وأن يكون من حق اسرائيل الكامل التقدم بعطاءات لشراء البترول المصري الأصل والذي لا تحتاجه مصر لاستهلاكها المحلي ـ وأن تنظر مصر والشركات التي لها حق استثمار بترولها في العطاءات المقدمة من اسرائيل علي نفس الأسس والشروط المطبقة علي مقدمي العطاءات الآخرين لهذا البترول.

غير معرف يقول...

مجانين
هبة العاقة وكل من رضي بعقوقها