٩‏/٧‏/٢٠٠٧

احــلامـنا القديمه هل ممكن تتحقق؟




ماهي كانت احلامك القديمه و لم تستطيع ان تحققها؟

يا تري كانت احلام عاديه بسيطه اما كانت احلام صعب ان تتحقق

و ظللت تحلم و تحلم ان يجيء اليوم و تحقق منها شيء
كم من الاحلام و الامال نتمنها كل يوم في حياتنا منها ما يتحقق و منها من ينكسر علي صخور الواقع و الحقيقه

و لكني اجزم ان اغلب احلامنا تحطمت بفعل فاعل ليس بايدينا
مثلا من منا حلم بانسان جدير به يرتبط به و يكون بينهم الحب و العاطفه فهل تحقق و ان حدث فهل سمحوا لنا الاهل و المجتمع بالارتياط به بحجج الواقعيه و ارض الحقيقه
و ان كان حلمنا كان في عمل معين او مجال بذاته هل تحقق ام انكسر امام الواسطه و المحسوبيه و الظلم الوظيفي و شبح البطاله او لسوء التعليم الذي تعلمناه ام لمواصفات معينه للوظائف لا تتوافر لاغلب المتخرجين و كأنهم يطلبون من تعلموا باموالهم لكي يجنوا اموالهم من جديد من خلال هذه الوظائف
ام كان حلمك ان تحققه في التفوق في عملك ووجدت من يحاربك و يصنع لك المقالب و ألافخاخ لكي يعطلك بل كي يدفنك في مكانك لانه يخشي منك و من نجاحك
ام كان حلمك بيت مريح تسكنه انت و عائلتك في هدوء و لم تجده لقصر اليد و جشع و ظلم الدوله فاوجدوا الايجار الجديد و المنتجعات للاغنياء فقط و بقي لنا المساحات الصغيره و العشوائيات
ام حلمت بأناس طيبون يدخلون قلبك و بيتك وتعطي لهم الكثير من المشاعر و المواقف الطيبه و تجدهم هم اول الناس متخلين عنك في اول محنه تتعرض لها و من الممكن ان يكونوا من المشتركين في ضربك من ظهرك
ام حلمت بقدوة حقيقه ان تكون في حياتك و عندما تفتح عقلك عن الحياه

و جدت هذه القدوه اسوء شيء في حياتك و نقطه سوداء في عمرك كله
ام حلمت بعد ان جمع بك القدر بحب عمرك ان تعيش في سعاده معه فوجدت كل التعاسه و الشقاء معه
ام حلمت بوطن يحنو عليك و يكون لك السند وقت الضيق فوجدت علي ارضه أناس يسلبون منك ابسط حقوقك و هي الا لا تحب هذا الوطن و تتجرع فيه الغربه و انت عايش علي ترابه و حلمت بالعدل علي ارضه فشربت مراره الظلم و القسوه فأطرت ان تذهب الي وطن اخر تزرع فيها جذورك فلفظك الوطن الجديد فاصبحت في مهب الريح

مطرود من الوطن القديم و مرفوض من الوطن الجديد
كلها احلام و اماني قد تكون من احلامك و قد تكون حلمت بما هو اكثر من ذلك

!!!!!ولــــــــــــكـــــــــــــن
و لو جاءتك الفرصه لتحقق هذه الاحلام

و لكنك غير ضامن النتيجه ان تكون هي نفس نتائج احلامك هل ستقدم عليها ام لا ؟

هذا هو السؤال هل ستحاول ثانيا لاعاده الحلم من جديد هل ستحاول ام لا ؟


كل الخواطر هذه جاءت علي بالي عندما نقشت مع نفسي حلم قديم كان يرودني من بعيد و فشلت في تحقيقه زمان

و جاءت الفرصه مره اخري لتحقيقه ففكرت هل بعد كل هذه السنين ممكن ان يتحقق بعد ان تغيرت شخصيا

و الظروف كلها تغيرت من حولي هل ممكن ؟ و ان حققته فهل سأجني النتيجه التي اريدها؟
فحلمي القديم هو عندما كنت في الثانويه العميه من 13 عام عندما حصلت علي مجموع قليل لم يؤهلني لدخول

ما كنت احلم به و هي كليه الاعلام و سيرت في الطريق الاخر و نسيت حلمي ووضعت في درج الذكريات

و تخرجت و عملت و تزوجت وانجبت و جاءت الفكره ان استنئاف الحلم القديم و ادخل الجامعه المفتوحه

و اعيد حلمي علي ارض الواقع ففوجئت بعاصفه من الرفض و الاستهزاء من احلامي ممن استشرتهم في هذا الامر

و جاءت الكلمات كالتالي:
هاتعملي ايه بيها-
يعني انت شافيه خرجينها شغلين اوي

و انت متخيله واحده متجوزه و محترمه هاتقدر تعمل حاجه في جو الاعلام الاي احنا شايفنه

عايزه تدريس لحب الموضوع ماشي ام الهدف انك تشتغلي بها انسي

انت مش معاكي واسطه و لا حاجه اصحي فوقي لا تضيعي وقتك و مالك في شيء مش هايفيدك اعقلي و انتبهي لبيتك

و جوزك و عيالك و بس-
- ايه يا بينتي انت عندك 30 سنه و هاتدرريس 4 سنين يعني نقول 35 سنه تفتكري ممكن تكوني صحفيه

او مذيعه في السن ده اهدي و فكري بالعقل
طبعا كلام محبط جدا و يأس جدا و لكنه حلمي القديم و من الممكن ان احققه بالفعل الوصول للهدف قد يمثل نسبه ضئيله جدا من النجاح و لكن أليس من حقي ان احاول ان احقق حلمي القديم؟

أليس من حقي ان اتنفاس امالي القديمه؟

قد تكون النتيجه غير مضمونه و الوقت يجري من بين يدي و لكنها تستحق مني المحاوله لا اعلم
امن حقنا استعاده احلامنا القديمه ام لا؟
الموضوع ليس حلم معين بل هو الفكره العامه اليست احلامنا لها الحق علينا ان نعيدها للحياه مهما كانت التوقعات ؟
هو تساؤل اطرحه و لعل الايام تحمل معها الاجابه الشافيه لي و لكم ايضاء ممن يحملون في قلوبهم احلام قديمه يتمنون
ان تتحقق من جديد و ان تولد علي ارض الواقع من جديد

هناك ٧ تعليقات:

الطائر الحزين يقول...

السلام عليكم

والله معك حق الواحد كان نفسة فى حاجات كثير ولم يستطع ان يحصلها نتيجة تقصير منه أو ظروف محيطة وعندما يرى أن هناك فرصة لتحقيقها يكون الرد
ايه دا انت بقيت متزوج ولك اولاد لسه هتروح مدرسة خطوط مثلا (بتكلم عن نفسى) وهذا ليس مفتوحة أو غيرة بس حتى الرد محبط ويجعلة تعود ادراجك تجر اذيال احلامك وتدفنها داخلك بل وتخنقها وتحاول أن تقتلها وهذا طبعا على حساب نفسك واعصابك

لو بطلنا نحلم نعيش أو نعيش بس عيشة و السلام

تحياتى

يا مراكبي يقول...

أيوة ممكن تتحقق .. ولازم يكون دايما عندنا الأمل إننا نحققها .. ومش كده وبس .. وكمان نحاول كل شوية إننا نبدأ أول خطوة في تحقيقها

أحلامنا القديمة جزء من تكوينا وشخصيتنا .. ولازم تفضل حيه طول ما إحنا عايشيين .. قولا وفعلا

ولو ما إتحققتش .. يكفينا شرف المحاولة .. يكفينا متعة إننا عشنا الحلم

momken يقول...

أصعب حلم...ذلك الذي يبدأ دون أن نعرف له نهاية

أصعب حلم...حلم مات بين يديك ولم تستطع أن تكفنه

أصعب حلم...عندما تكتشف أن من ظننته الأمل أصبح هو المستحيل

سابرينا يقول...

بوست اكتر من رائع
وأعتقد ات الواحد لأزم يحقق حلمه
مادامت فيه فرصه
حتي لأيندم باقيه عمره
لأن لو ماحققوش
هيفضل يلح عليه!!!!!

صاحب البوابــة يقول...

ان شاء الله سوف تتحقق

فقط

علينا العمل بكل جدية

تحياتي للبوست الجميل

دنـيـا محيراني(ايناس لطفي يقول...

لازم يا طائر نحلم عشان تستمر الحياه حياتنا ليست حياه و خلاص حياتنا يجب ان تكون كما نحلم بها
----------------------------------
يا سلام يا سلام يا بشمهندس هو ده الامل ----------------------------------
ممكن دائما شعرك بيزيد التعليقات جمال
-----------------------------------
عندك حق يا سبرينا حلمنا دائما بسيطير علي تفكيرنا بس ربنا يقدرنا و نحققه شرفتي مدونتي المتواضعه
-----------------------------------
نعمل ما علينا و الباقي علي الله
اختصرت فاجدت يا صاحب البوابه شكرا

غير معرف يقول...

الأخت الفاضلة : دنيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شئ جميل أن يكون للإنسان حلم أو هدف فى الحياة يسعى لتحقيقه
وأنا من رأيى ليس السن عائق لتنفيذ الأحلام
لقد قرأت مرة عن مواطن بريطانى
كان حلم حياته أن يصبح مهندساً زراعياً ولكن لم يحقق هذا الحلم وأخذته الأيام فى طريق آخر
ولكن ظل الحلم يراوده
وبعد أن أنهى حياته الوظيفية وأصبح على المعاش
التحق بكلية حلمه ليصبح مهندساً زراعياً ونجح فى دراسته وتخرج واشترى قطعة أرض فى الريف البريطانى وحولها لمزرعة زهور
ونال تقدير وإعجاب الجميع لإصراره فى تحقيق حلمه
وهذا هو الفارق بينهم وبيننا
ثقافة المجتمع

تقديرى واحترامى

أخوك
محمد